قصة طريفة حدثت أثناء فترة الإمتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه " بشير " فبعد إنتهاء مادة البلاغة
قام الاستاذ بشير بتصحيح أوراق امتحان البلاغة وكعادته ما ان يمسك بالورقة حتى يصحح السؤال الأول
ثم الثاني .. الثالث .. الرابع .. إلخ
وقد اعتاد على أن يلاقي أوراق فارغة لكن ليس تماماً فتكون فيها بعض الأجوبة والفراغات ,,
ولكن هذه المرة واجه ورقة فأإأإأإأإأإأإأإأرغة تماااااااماً أي خالية لم يكتب عليها سوى الإسم ..!!
ولم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها وقت الإمتحان ::
أبشير قلي ما العمـــــــل ؟؟
..... واليأس قد غلب الأمل ؟؟
قيل إمتحان بلاغــــــــــــةٍ
..... فحسبته حان الأجـــل !!
وفزعت من صوت المراقب
..... إن تنحنـــح أو سعـــــل !!
أبشير مهلاً يا أخـــــــــــي
..... ما كل مسألةٍ تحــــــــل !!
فمن البلاغة ما نفــــــــــع
..... ومن البلاغة ما قتــــــــل !!
قد كنت أبلد طالـــــــــــــب
..... وأنا وربـــــــــــي لم أزل !!
فإذا أتتك إجابتــــــــــــــــي
..... فيها السؤال بدون حل ="(
دعها و صحح غيرهـــــــــا
..... والصفر ضعه على عجــل !!
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه الدرجة الكاملة في مادة البلاغة لأن الهدف الذي
يسعى لتحقيقه من خلال تدريس هذه المادة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نطم هذه القصيدة
الطريفة والممتعة في وقت الإمتحان .. ونجح دون أي إجابة ,, ماشا الله ..